لن يظهر مهاجم الهلال نيمار على أرض الملعب في الدوري السعودي الممتاز حتى يناير من العام المقبل على الأقل بسبب تعافيه المستمر من إصابة خطيرة. لم يتم ضم المهاجم البرازيلي، الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي في أكتوبر من العام الماضي، إلى قائمة الهلال للموسم الحالي. يعكس هذا القرار حذر النادي بشأن عودة نيمار، وإعطاء الأولوية بلياقته البدنية على المدى الطويل على التسرع في عودته إلى الملاعب.
يعد غياب نيمار ضربة قوية للهلال، الذي تعاقد مع النجم البرازيلي بآمال كبيرة في تعزيز خياراته الهجومية. أشارت أحدث التقييمات الطبية إلى أن تعافي نيمار يتقدم، لكنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من الوقت قبل أن يتمكن من العودة بأمان إلى اللعب التنافسي. حاليًا، يخضع اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا لجلسات تدريب فردية كجزء من برنامج إعادة التأهيل. سيشعر الجميع بغيابه، لكن النادي لا يزال يأمل في أن يكون لائقًا وجاهزًا لإحداث تأثير في العام الجديد.
بدون نيمار، سيحتاج الهلال إلى الاعتماد على مواهبه الهجومية الأخرى للحفاظ على بدايته القوية في الدوري السعودي للمحترفين. أعربت إدارة الفريق عن ثقتها في تشكيلتها الحالية، والتي تضم نجومًا مثل مالكوم وألكسندر ميتروفيتش وسالم الدوسري. في حين أن غياب نيمار يمثل انتكاسة، فإن عمق الهلال في الفريق يضمن بقائه تنافسيًا في سعيه لتحقيق النجاح المحلي والدولي.
بالنسبة لنيمار، يظل التركيز منصبًا على التعافي الكامل واستعادة لياقته البدنية. تم تصميم جلسات التدريب الشخصية للبرازيلي بعناية لتقوية ركبته وبناء المرونة اللازمة للتعامل مع المتطلبات البدنية لكرة القدم على مستوى عالٍ. وعلى الرغم من الانتكاسة، فإن تصميم نيمار على العودة بشكل أقوى واضح، وينتظر المشجعون عودته بفارغ الصبر.
في حين أن عودة نيمار المتأخرة مخيبة للآمال لكل من اللاعب وأنصاره، فإن صحته ومسيرته المهنية الطويلة الأمد هي الأولويات. مع احتمال عودته المحددة في يناير 2025، ستكون عودة نيمار واحدة من أكثر الأحداث المتوقعة في الدوري السعودي للمحترفين. في الوقت الحالي، سيواصل الهلال قيادة موسمه بدون نجمه، على أمل أن يعود في كامل لياقته للمراحل الحاسمة من المسابقة العام المقبل.